مصعب الفتى ذو السبعة عشر عاماَ يتخذ التفاؤل والإيجابية كسبيل لمواجهة المصاعب. يتمنى مصعب أن يصبح مصوراَ أو محرر فيديو أو مديراً فنياً. "حلمي أكبر مني بكثير وسيكلفني الكثير وأخاف أن أفشل ولكني سأحاول" . مصعب يعيش مع أسرة مفككة ويواجه العديد من التحديات. بالإضافة إلى الصعوبات المالية فقد مصعب الرفض من الأصدقاء والمحيط الذي يعيش فيه. ويقول "إنهم يسخرون مني. لقد عانيت الكثير من الملاحظات السلبية والانتقاد ولكن وبدلاً من أن أدعها تحطم ثقتي بنفسي فإن السلبية أعطتني حافزاً وجعلتني أصر لإيصال صوتي عبر القارات".
مصعب ليس فقط شاباً يافعاً مقداماً قام بإنشاء صفحة تواصل اجتماعي على الإنستغرام بل يريد أن يصل عدد متابعيه إلى مائة ألف متابع من خلال نشر مقطوعات من أغاني الراب يقوم بتأليفهم وغناءهم لايصال رسائل موجهة. مصعب يشع ثقة بالنفس وعلى استعداد بأن يثبت للعالم بأنه يمكن لصبي من أسرة مفككة و موارد محدودة أن يحقق أهدافه إذا سخّر له عقله لذلك، ويقول "سيكونون أول من يصفق لي عندما أحقق هدفي لأنني استطعت فعل ذلك".
مصعب مثال حي لتحويل السلبية و التعصب إلى قوة. وصوته اليوم يصل إلى الآف الأشخاص حول العالم من خلال حسابه الشخصي على مواقع التواصل الإجتماعي لأنه آمن أن باستطاعته وقادر على فعل ذلك.